انتخابات الاتحادية والسيناريوهات المتوقعة
الجمعة 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع بداية العد التنازلي لإنتخابات الإتحادية الوطنية لكرة القدم منتصف العام المقبل سيتسائل البعض عن من سيخلف الرئيس الحالي اذا لم لم يترشح ومن سينافسه اذا ماترشح ، هذه تساولات من الصعب أجاد لها اجوبة في الوقت الحالي ولا يمكن التوقع او التكهن بما سيئول اليه الامر في النهاية ، لكننا سنحاول قدر الامكان أن نلي نظرة علي الاحتمالات المتوقع ان تحدث مع أول تغيير لهذا المكتب المثير للجدل.
الاحتمال الأول والأقوي
محمد سالم ولد بوخريص الرئيس الحالي لم يعلن حتي اذا ماكان سيترشح ام سيكتفي بولاية واحدة كما فعل سلفه ولد العباس ، لكن الأمور تختلف مع اختلاف الرجلين فولد العباس قال مرارا وتكرارا خلال فترته أنه سيترك معترك الرياضة مع نهاية ولايته الاولي أما ولد بوخريص فالتزم الصمت للتهرب من الإجابة عن ذلك السؤال.
لكن مقربي الرجل لمحوا الى امكانية ترشحه لولاية ثانية وربما يكون الاسلوب الحواري والعفوي الذي أتخذه مع الاندية الثلاثة وافسي انواذيبو دليلا قاطع علي محاولته استمالة الرأي العام الرياضي لصالحه وحصد رصيد كافي لبقائه في منصبه مبكرا ، وسيتعزز هذا الاحتمال الذي ربما يكون الأقوي بعدم ظهور منافسين حقيقيين لولد بوخريص كما حصل في الفترة الماضية التي فاز فيها بالتزكية بعد ان خلت الساحة من منافس له ، ولاشك أن المستوي المتدني الذي وصلت اليه الكورة الوطنية في الاونة الخيرة أثر علي الرغبة الفعلية من قبل المسؤولين الرياضيين للترشح خوفا من التريكة الثقيلة التي سيتركها المكتب الحالي والتي ستكون عبئا عليهم ، هذا كله يمهد الطريق أمام الرئيس الحالي الذي يتطلع الي إجاد فترة زمنية كافية لتحقيق شيئ يذكره به التاريخ الكروي بعد أن أكد خلال مقابلات صحفية أن فترته كانت الأسوء.
الإحتمال الثاني
احمد ولد يحي شخصية رياضية فاعلة ورئيس افسي انواذيبو لقد أتهم الأتحادية الحالية علنا بالفشل وعدم القدرة صنع أي شيئ للكورة الوطنية كما وقف وقفة المحتج العنيد أمام قرارها بإقصاء الأندية الثلاثة وسحب فريقه من الدوري تضامنا معهم وتحمل مانتج عن ذلك من غرامة وضعت علي النادي وخلافات واضحة بينه والمكتب الحالي.
ولد يحي لم ينفي ولم يأكد حتي الأن اذاكان سيترشح لأنخابات 2011 ام لا لكن بعض المحللين يقول أن الموقف المتعصب ضد قرارات الاتحادية التي يعتبرها ظالمة يوحي بأنه ربما يكون متقدما أمام منافسة قوية لها خلال الأنتخابات المقبلة ، و قد سبق له أن هاجم الاتحادية في عدة مقابلات صحفية يري البعض أن ذلك بداية حملة مبكرة لكسب اصوات ناخبي الجمعية العمومية لصالحه ، وقد استفاد ولد يحي من حملة المناصرة التي عملها الاعلام الرياضي والجمهور له ووصفه خلالها بالبطل عندما قرر التخلي عن مصالح ناديه ومساندة الفرق الضعيفة والتي تبتعد من حيزه الجغرافي وتولي نفقات رحلاتها للعب مباريات انواذيبو.
من ناحية أخري ربما يكون ترشح ولد يحي وراءه رئيس الاتحادية السابق مولاي عباس الذي تربطه علاقة وطيدة بالاخير وسبق لهما أن عملا في مكتب الأتحادية السابق معا ، واذا قدر له ذلك سيكون المنافس العنيد بما يخظي به الانثان من سمعة طيبة داخل الساحة الكوروية الوطنية
الاحتمال الثالث
فطمة منت عبد المالك عمدة تفرغ زينة ورئيسة فريقها من هواة الرياضة الوطنية وداعميها وخاصة الكورة الحديدية تولت قبل ثلاثة اعوام رئاسة فريق أفسي خيري علي أثر أتفاق مع رئيسه موسي خيري وغيرت اسمه حتي صار يحمل أسم المقاطعة وشهد الفريق في فترتها ثورة كوروية غير مسبوقة تسلق خلالها مراتب البطولات الوكنية الأولي كالدوري والكأس والسوبر ويعتبر حاليا من المع الفرق الموريتانية واحدثها عهدا
هذه السيدة تكهنت بعض وسائل الاعلام بامكانية ترشحها للانتخابات العام المقبل ورغم نفيها القاطع لذلك الا أنها تعتبر من الشخصيات الكوروية المؤثر حاليا وبامكانها أن تزلزل كراسي المكتب الحالي بما تحظي به من شعبية كبيرة داخل الساحة الرياضية والسياسية وتجربة ناجحة في قيادة فريق كوروي حديث للعهد الي التربع علي عرش الكورة في البلد وكذلك فريق الكورة الحديدية التي يعتبر من اقوي فرق اللعبة في شبه المنطقة
الاحتمال الرابع
مولاي عباس الرئيس السابق للأتحادية منذ تركه لمنصبه ومسلسل التكهنان والاشاعات يتواصل بأنه سيعود مرة أخري الي الترشح للرئاسة الكوروية ومع أنه نفي ذلك في عدة مناسبات الان بعض المصادر الخاصة تقول أنه دوما يتلقي ماطلبات من حلفائه السابقين في الاتحادية وبعض الشخصيات الفاعلة بالعودة الي المعترك الرياضي الذي تدهور بعده الي ادني مستوي ممكن ، وفي حالة عودته سيكون الاخير المنافس الحقيقي للرئيس الحالي وربما يكسب ود المرشحين الاخرين لصالحه بما حققه الرجل من انجازات معتبرة خلال فترته كبطولة شلانج والاكامية وانعاش المنتخبات والاندية أضافة الي ان اللوبي الذي عرف بمناصرته هو العمود الفقري للرئيس الحالي وفي حالة تخليه عن دعمه ستكون تلك الضربة الصعبة علي حكمه
ومهما أصابت التوقعات ام لم تصب يبقي هم عشاق الرياضة الوطنية الوحيد هو تغيير الوضع المزري الذي تمر به الكورة الوطنية حاليا فالمنتخبات لاتشارك في التظاهرات الدولية واذا شاركت تهزم بنتائج تفوق الخيال والاندية تعاني من مشاكل كثيرة وتحرم من حقها في المشاركة في الدوري والدوري يتأجل اسبوعا تلوي الأخر والاتحادية تعصف بها الخلافات علي المصالح الشخصية وبعض اعضائها متهمون قضائيا بالتورط بما يعرف بقضايا الفساد والملاعب غير موجودة ولايوجد من يطالب بأنشائها ولاترميم و صيانة ما أجد منها ، فهل ستكون أنتخابات 2011 عودة الامل الذي سلك طريق الا عودة