انطلاق معرض الشرق الأوسط للصناعات بابوظبي في 14 نوفمبر

انطلاق معرض الشرق الأوسط للصناعات بابوظبي في 14 نوفمبر

أبوظبي في 2 نوفمبر /وام / تنطلق يوم 14 نوفمبر الجاري بمركز أبوظبي الدولي للمعارض الدورة الخامسة لفعاليات معرض الشرق الأوسط للصناعات / ميميكس 2011 / والذي تنظمه شركة إنفورما للمعارض بمشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وبنك ابوظبي التجاري.

وتشهد دورة المعرض التي تستمر ثلاثة أيام زيادة بنسبة 16 بالمائة في عدد العارضين بأكثر من 100 عارض يمثلون الى جانب الإمارات العربية المتحدة كلا من فرنسا وألمانيا واليونان والهند وايطاليا وهولندا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتشارك دائرة التنمية الاقتصادية بالمعرض بجناح يضم 10 مصانع محلية من الإمارة فيما يتوقع أن يصل عدد زوار المعرض هذا العام الى 5000 زائر حيث بلغ نسبة الزوار المسجلين بالمعرض زيادة بحوالي 100 بالمائة منهم حوالي 40 بالمائة من دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي اليوم شارك فيه كل من سعادة راشد القبيسي المدير التنفيذي لقطاع تطوير التجارة والأعمال بغرفة تجارة وصناعة ابوظبي والدكتور أديب العفيفي مدير إدارة دعم التجارة الخارجية والصادرات بالدائرة والسيد محمد جابر العلي مدير إدارة العلاقات الحكومية في تمويل الشركات عن بنك أبوظبي التجاري والسيد بينو – مدير المعارض بشركة انفورما للمعارض / آي آي آر /.

وقال الدكتور أديب العفيفي في كلمة له خلال المؤتمر الصحافي أن قطاع الصناعة التحويلية في إمارة أبوظبي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام حيث يعول عليه في تنويع الهيكل الاقتصادي وتعدد مصادر الدخل القومي للإمارة وتقليص الاعتماد على النفط.

وأضاف أن رؤية ابوظبي الاقتصادية 2030 والخطة الإستراتيجية للإمارة جاءت منسجمة مع الأهداف المتعلقة بتطوير هذا القطاع وزيادة إنتاجيته ورفع تنافسيته ..لافتا إلى أنه في نهاية عام 2010 تم استكمال الخطوات اللازمة لإعداد إستراتيجية متكاملة للنهوض بالصناعة التحويلية في الإمارة.

وأوضح العفيفي أن القيمة المضافة للصناعة التحويلية شهدت تذبذبا واضحا منذ عام 2005 وحتى 2010 حيث ارتفعت منذ عام 2005 وحتى 2008 ثم انخفضت عام 2009 وعادت إلى الارتفاع عام 2010 ويعزى هذا الانخفاض في القيمة المضافة للصناعة التحويلية عام 2009 إلى الآثار السلبية للأزمة المالية موضحا بأن معدل النمو السنوي للقيمة المضافة لنشاط الصناعة التحويلية بلغ نحو 4ر3 بالمائة في المتوسط خلال الفترة 2005-2010.

وقال الدكتور أديب العفيفي أنه من المتوقع ارتفاع مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة خلال السنوات القليلة القادمة وكذلك ارتفاع القيمة المضافة في الصناعة التحويلية نظرا للتطوير المرتقب في قطاع الصناعة التحويلية في الإمارة من خلال إقامة المنطقة الاقتصادية كيزاد في منطقة الطويلة إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الصناعية التي سوف تتمخض عن الإستراتيجية الصناعية للإمارة.

وأشار إلى أن القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبو ظبي حسب أخر الإحصاءات ارتفعت خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى /46ر34/ مليار درهم بزيادة قدرها /99ر8/ مليارات درهم وبنمو نسبته /3ر35/ بالمائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2010 حيث بلغت /47ر25/ مليار درهم.

وأضاف أن الزيادة في واردات إمارة أبوظبي خلال نفس الفترة بلغت /30ر4/ مليارات درهم بنمو /2ر20/ بالمائة بينما بلغت الزيادة في الصادرات غير النفطية /31ر4/ مليارات درهم بنمو بلغ /2ر262/ بالمائة ووصلت الى /95ر5/ مليارات درهم وفي إعادة التصدير /39ر0/ مليار درهم بنمو /4ر15/ بالمائة.

وأفاد العفيفي أن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت في العام 2010 المركز الـ 24 عالميا في مؤشر البنك الدولي لأداء الخدمات اللوجستية وأن هذا التصنيف يؤكد ما تتمتع به الدولة من بنية تحتية وإجراءات واضحة لشركات استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات ذات القيمة المضافة.

ونوه بأن مشاركة الدائرة في تنظيم معرض ميمكس 2011 يأتي في إطار دورها ومسئولياتها التي حددها القانون رقم 2 لعام 2009 بشأن إنشائها خاصة بهدف دعم التجارة الخارجية والصادرات بالإمارة عبر تقديم خدمات وتسهيلات وحوافز من شأنها تدعم زيادة الصادرات المحلية للأسواق الإقليمية والعالمية.

وأضاف أنه في إطار رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والتي تستهدف زيادة الصادرات غير النفطية إلى 11 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للإمارة تنفذ دائرة التنمية الاقتصادية العديد من المبادرات التي من شأنها تنمية الصادرات للشركات المصدرة حاليا أو التي في طريقها للتصدير مستقبلا في إمارة أبوظبي.
من جانبه أعرب سعادة راشد القبيسي عن أمله في تعكس استضافة إمارة أبوظبي لمعرض الشرق الأوسط للصناعات 2011 في دورته الخامسة المكانة المتميزة والسمعة العالمية التي حققتها أبوظبي على صعيد استضافة وتنظيم المعارض العالمية المتخصصة وعلى صعيد استقطاب الاستثمارات والشركات الصناعية من مختلف دول العالم .

وقال ان إقامة هذا الحدث ودعم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتنظيمه بالتعاون والشراكة الإستراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية يعكس مدى الأهمية التي توليها الجهات المعنية لتطوير قطاع الصناعة في إمارة أبوظبي وجعله واحدا من مصادر الدخل الرئيسية وذلك في إطار سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة الرشيدة .

وأضاف القبيسي إن مشاركة غرفة أبوظبي في دعم هذا الحدث تأتي في إطار إستراتيجيتها لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم جهود الدائرة والجهات الرسمية الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصناعي في الإمارة وتوفير منصة للشركات الصناعية المحلية للدخول في شراكات مع الشركات والمؤسسات الصناعية المشاركة في المعرض وبما يسهم في تطوير هذا القطاع وتوجيه الاستثمارات الخاصة إليه .

وأوضح إن مشاركة الشركات الصناعية في الإمارة يمثل فرصة متميزة لها لعرض صناعاتها ومنتجاتها والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الصناعة وبما يعزز من تنافسية هذه الصناعات ويوفر لها أسواق جديدة ويضمن تقدمها وتطورها ويعزز من مساهمتها في تحقيق سياسة تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها الدولة لدعم الاقتصاد الوطني.

وذكر القبيسي " إننا ننظر إلى هذا المعرض الصناعي الهام كمناسبة ومنصة هامة لعرض إنجازات الدولة وما حققه القطاع الصناعي من تطور كبير وما وصلت إليه المنتجات الصناعية من مستوى متميز يضاهي المنتجات الصناعية في الدول المتقدمة".

ودعا سعادة راشد القبيسي إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة في هذا المعرض الصناعي الهام والاستفادة من خبرات الشركات والمؤسسات المشاركة فيه ونقل أفضل الممارسات الصناعية العالمية إلى المؤسسات الصناعية الوطنية وتشجيع القطاع الخاص على تعزيز استثماراته في مجال الصناعة.

وبدوره اعرب السيد محمد جابر العلي رئيس إدارة العمليات الحكومية ببنك أبوظبي التجاري خلال المؤتمر الصحفي عن سعادة البنك بالمشاركة في هذا الحدث الصناعي المميز والأهم في المنطقة حيث سيمنح ذلك البنك فرصة لتأكيد مدى اهتمامه بالمشاركة في دعم وتحفيز ونمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وذلك من خلال تقديم خدماته المالية والمصرفية المصممة خصيصا للوفاء باحتياجات هذا القطاع الحيوي.

وأعرب عن أمله في أن يسهم المعرض بإتاحة الفرصة لصناع القرار في مجال الأعمال والنواحي الفنية في القطاع الصناعي في الشرق الأوسط للالتقاء بشركات التوريد والتوزيع المحلية والإقليمية والعالمية واستعراض الآلات والمعدات والتقنيات والخدمات والحلول المتطورة في قطاع صناعة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأشار العلي في ختام كلمته إلى جائزة "أفضل حساب مصرفي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" التي حاز عليها بنك أبوظبي التجاري مؤخرا من قبل بانكر ميدل إيست وذلك عن مجموعة المنتجات التي طرحها البنك تحت مظلة "الاختيار المتميز للأعمال" والتي أعتبرها دليلا راسخا على مدى التزام البنك بدعم وتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.

من جهته قال السيد بينو مدير المعارض بشركة انفورما للمعارض أن دورة المعرض هذا العام ستركز على عدة قطاعات من المنتجات الصناعية أهمها المعدنية والمعالجة السطحية واللحام والقطع وأدوات الآلات والنجارة إلى جانب صناعات الألمنيوم وتصنيع مواد البناء والنفط والغاز وبناء السفن والمنتجات الخشبية والأثاث.

وقال إن اختيار إمارة أبوظبي لتكون مستضيفة هذا المعرض سنويا يأتي انطلاقا من إدراك شركته بالرؤية الاقتصادية 2030 البعيدة المدى لإمارة أبوظبي حيث لا تزال حكومة الإمارة تستثمر بكثافة في قطاع الصناعة التحويلية وأن من أبرز مشروعاتها المنطقة الصناعية كيزاد ومناطق أيكاد وغيرها.

وأشار بينو إلى أن ميمكس 2011 يوفر منصة مثالية أو فرصة نافذة واحدة للمصنعين في الخارج الذين يعتزمون الإعداد لعملية صناعية في المنطقة أو غيرها .. مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي على مدى السنوات الثلاثة الماضية والتي أسهمت في تعزيز أرضية المعرض وتثبيته ضمن أفضل قوائم المعارض التي تستضيفها العاصمة أبوظبي .

المصدر

» نوكيا تطلق هاتفها الجديد إن 9 في الشرق الأوسط
» شاهد الفيلم الجزائري دورية نحو الشرق
» معرض الصناعات الفلسطينية: توقعات بتوقيع صفقات بـ70 مليون شيكل
» معرض الكويت للكتاب بمشاركة 22 دولة
» معرض ديدترويت للسيارات: الكهرباء "وقود" المستقبل